دولة الإسلام في الأندلس الجزء الأول
دولة الإسلام في الأندلس
“دولة الإسلام في الأندلس
محمد عبد الله عنان
الكتاب: دولة الإسلام في الأندلس
المؤلف: محمد عبد الله عنان المؤرخ المصري (المتوفى: 1406هـ)
الناشر: مكتبة الخانجي، القاهرة
الطبعة:
جـ 1، 2، 5/ الرابعة، 1417 هـ - 1997 م
جـ3، 4/ الثانية، 1411 هـ - 1990 م
عدد المجلدات: 5 مجلدات
أعده للشاملة/ مهاجي جمال
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
”
بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الكتاب: دولة الإسلام في الأندلس (الجزء الأول)
تأليف: محمد عبد الله عنان
العصر الأوَّل - القسم الأوَّل
من الفتح إلى بداية عهد الناصر
الناشر: مكتبة الخانجي بالقاهرة
الطبعة: الرابعة، 1417 هـ - 1997 م”
“حقوق الطبع محفوظة للناشر
الطبعة الرابعة
1417 هـ = 1997 م
رقم الإيداع: 8988/ 90
الترقيم الدولي: 4 - 082 - 505 - 977
مطبعة المدني المؤسسة السعودية بمصر 68 شارع العباسية. القاهرة. ت: 4897851”
“نموذج من صفحات الجزء المخطوط من تاريخ ابن حيان المحفوظ بمكتبة جامع القرويين بفاس”
“بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مقدمة
تصدر اليوم الطبعة الرابعة من كتاب " دولة الإسلام في الأندلس "، وقد أتيح لنا بعون الله وتوفيقه، أن نكمل تاريخ الأندلس منذ بدايته إلى نهايته، وأن تظهر عصوره الأربعة على النحو الآتي:
العصر الأول - ويشمل تاريخ فتوح إفريقية والأندلس، وعصر الولاة، ثم تاريخ الدولة الأموية الأندلسية منذ قيامها في ظل الإمارة، ثم قيام الخلافة الأموية، وانحلالها على يد الدولة العامرية، ثم انهيارها وسقوطها، وبدء قيام دول الطوائف الأندلسية: 22 - 450 هـ (643 - 1058 م).
وهذا العصر، هو الذى نقدمه اليوم إلى القارئ في طبعته الجديدة.
العصر الثاني - " دول الطوائف "، ويشمل تاريخ الأندلس منذ قيام دول الطوائف الأندلسية، في أوائل القرن الخامس الهجرى، حتى سقوطها على يد المرابطين في أواخر هذا القرن: 425 - 502 هـ (1033 - 1108 م).
العصر الثالث - " عصر المرابطين والموحدين في المغرب والأندلس " ويشمل تاريخ هاتين الدولتين المغربيتين العظيمتين، منذ بدايته حتى نهايته، وتاريخ الأندلس الكبرى في ظلهما، ثم انهيارها عقب انهيار سلطان الموحدين فى الأندلس، في أوائل القرن السابع الهجرى: 500 - 668 هـ (1106 - 1269 م).
العصر الرابع - " نهاية الأندلس وتاريخ العرب المتنصرين "، ويشمل تاريخ مملكة غرناطة آخر دول الإسلام في الأندلس، منذ قيامها حتى سقوطها، ثم تاريخ الأمة الأندلسية المغلوبة تحت نير اسبانيا النصرانية، بعد أن غدت طائفة الموريسكيين أو العرب وما نزل بها من محن التنصير المغصوب، ومختلف ضروب الاضطهاد المفجعة، حتى إخراجها نهائيا من الأراضي الإسبانية، وذلك في بداية القرن السابع عشر الميلادى: 635 - 1019 هـ (1237 - 1610 م).
وقد أتيح لنا إلى جانب هذه العصور الأربعة من تاريخ الأندلس، أن نصدر في نفس الوقت مؤلفا خاصا عن الآثار والنقوش الأندلسية الباقية، في شبه الجزيرة الأندلسية، وذلك بعنوان " الآثار الأندلسية الباقية، في اسبانيا والبرتغال ".
وتشغل هذه العصور الأربعة تسعة قرون من حياة الأمة الأندلسية، زاخرة بالأحداث والعبر والمآسي المشجية، لم نأل جهداً في سردها، وتحليلها، وإسنادها إلى مصادرها الوثيقة.
وقد أنفقت في كتابة هذه العصور الأربعة، من تاريخ الأمة الأندلسية، خمسة وعشرين عاماً، قمت خلالها بست عشرة رحلة في اسبانيا والمغرب، لم أدخر خلالها وسعاً في البحث والتنقيب، وتقصى مختلف المصادر والوثائق، ودراسة المخطوطات العربية، والوثائق القشتالية، في مختلف مواطنها.
ولقد كان لهذا التجوال المتكرر، في ربوع الأندلس القديمة، والزيارات المتعددة للقواعد الأندلسية الذاهبة، ولاسيما القواعد الكبرى مثل قرطبة وإشبيلية، وبلنسية، وشاطبة، ومرسية، وسرقسطة، وطليطلة، وبطليوس، وماردة، وأشبونة، وباجة وغرناطة، وألمرية، ومالقة، وغيرها، وهذه الدراسات المستفيضة لآثارها ونقوشها الأندلسية الباقية، وهذه المشاهدات لطبائع الإقليم، والبقاع، والأوساط التي حلت فيها الأمة الأندلسية، وعاشت عدة قرون، ووضعت أسس حضارتها العظيمة - كان لذلك كله في نفسي أعمق الآثار، وقد أمدني بكثير من الحقائق والفكر الجديدة.
وأود أن أنوه هنا، بأنه فضلا عن استيعاب المصادر القشتالية واللاتينية[…]”
دولة الإسلام في الأندلس الجزء الأول
بواسطة M
في
7/04/2017 02:01:00 ص
تقييم:
ليست هناك تعليقات: